كتاب حيرة مسلمة : فى الميراث والزواج والجنسية المثلية للكاتبة الدكتورة التونسية الفة يوسف ... كتاب اثارت فية الكاتبة كثير من التساؤلات التى تدور فى الخفاء فيما بيننا ...
تقول الكاتبة فى بداية الطبعة الثالثة للكتاب ( ما زلت الى الان اغمر بسرور طفولى اذ اجد لدى بعض القراء رغبة فى تلقى اجابة نهائية فى اكتشاف تحليل او تحريم وتبلغ الرغبة مداها اذا تعلق التحليل او التحريم بمسالة جنسية )
ثم تتابع الكاتبة " ان القران وان يكن كلاما الهيا فانه قول لغوى وهو شان اى قول لغوى قابل للتفاسير شتى ونؤكد ان كل من يدعى امتلاك المعنى الواحد الحقيقى للقران انما هو يتكلم باسم الله تعالى ... يوهم الناس انه يمتلك الحقيقة التى لا يمتلكها الا الله عز وجل "
الفصل الاول : الحيرة فى الميراث
تتكلم الكاتبة عن حيرتها فى قضايا الميراث واثارت تساؤلات بخصوصه واشارت الى امكانية ان يكون الانسان حرا فى التصرف بميراثه حال حياته ولهذا فيمكن ان نفهم ان الايات الداله على التوزيع للورث تكون خاصة بالانسان الذى يختار السكوت عن وصيته
الفصل الثانى : الحيرة فى الزواج
تناولت الكاتبة فيه عدة مباحث منها المهر وهل هو ركن اساسى للزواج ...وطاعة الزوج فى الفراش واثارت قضية اللعن من الملائكة للزوجة العاصية لزوجها بينما مالحكم للزوج العاصى مبهم ...
واشارت الكاتبة الى زواج المتعة قائلة ( ان الغريب ان الاخبار تتفق فى مقابل ذلك على تواصل العمل بهذا الضرب من الزواج فى عهدى ابى بكر وعمر ولا نتصور ان استمتاع الناس الى زمن هذين الخليفتين كان مخالفا للشريعة )
وفى حيرة نكاح الدبر تقول الكاتبة " اختلف العلماء فى جواز نكاح الدبر فجوزة طائفة كثيرة " معتمدة فى ان الاية ( نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم) وتقول الكاتبة "بان ظاهر الاية العام لا يحدد موضعا للاتيان واستعرضت الكاتبة حجج المحتجين بالتحريم والتى جمعها الرازى وردت عليها ...وتقول الفة " ان المهم عندنا ليس تحريم نكاح الزوج امراتة فى دبرها او تحريمة فهذه مسالة شخصية لا تهم الا الزوجين ولا تتصل الا بقلولهما اياها ولا تتعلق الا بقرائتهما للاية السابقة ومن معانى الحرث والاتيان
وناقشت الكاتبة قضايا زواج الصغيرات ونكاح اليد وتعدد الزوجات ...
وفى الفصل الثالث تناولت الكاتبة المثلية الجنسية سواء كانت لواط او سحاق
كتاب رائع يستحق القراءة اكثر من مرة ... الكتاب متوفر على الانترنت منها هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/94570576/f8fe01f7/__-__.html?s=1
البركان اليمانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق