14 ديسمبر 2014

في اربعينية الشهيد د محمد عبدالملك المتوكل

مرت علينا ذكرى استشهاد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل قبل ايام 

هذا الرجل الذى ينحدر من اسرة هاشمية عريقة ... ورغم ذلك كان من اشد المناصرين للقضايا الحقوقية وكان مناكفا شديد الحجة فى طرحة للدولة المدنية الحديثة

خرج من بيتة كما هو متعود يوميا ان يسير فى الشارع بدون حراسة او هيلمان واغتالتة ايادى الغدر والخيانة لتطرح جسدة الشريف على رصيف الشارع ودمائه العزيزة تروى تراب الوطن الغالى



وفى مقبرة خزيمة بالعاصمة اليمنية صنعاء دفن الشهيد وحضر الكثير من الناس فى منظر مهيب لكن الكل حضر 

 
                  حضر قاتلوة ... وحضر محبوة
                  والكل يذرف الدمع 
                    لكن اى الدموع صادقة ؟

حضرت نساء كثيرات لانه كان الاب الحانى على حقوق المرأة 





الشهيد كان من اصدقاء الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدى وتقلد مناصب كثيرة فى عهدة كان ابرزها الجمعيات الاهلية التعاونية التى تبنت الخطة الخمسية للشهيد الحمدى وكان الدكتور المتوكل خير من قاد تلك التعاونيات التى دخل خيرها كل ربوع اليمن

عمل بكل جد ونشاط فى تلك الفترة لان الرئيس الحمدى كان صادق النية فى بناء اليمن 




 ان القلب حزين على فراقك يا دكتور المدنية
ان القلب حزين يا نصير الغلابة
ان القلب حزين يا نصير النساء
وابلاغ كلام ما قالتة السيدة الفاضلة ابنتك على صفحتها



لك منى السلام فى حياتك ومماتك... بتواضعك ملكت القلوب ... يا سليل الاسرة العريقة
لكنك خلدت فى سفر الزمن لا بانتمائك الاسرى ولكن بافعالك الانسانية

خالص محبتى
البركان اليمانى


ليست هناك تعليقات: