26 يوليو 2011

حيرتى مع الاسلام - 1

سنتناول وان كان بشكل غير مرتب حيرتى كمسلم ما اقرأة فى الكتب الاسلامية سواء كانت ايات قرانية او احاديث نبوية والتى تثير لدى اسئلة حائرة فى ذهنى
حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت:
 كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
الحديث فى صحيح البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله فى  باب: الصلاة على الفراش.
 ما اراه فى الحديث ان النبى كان يصلى فى نفس مكان نومه مع السيدة عائشه والبخارى جعله فى باب الصلاة على الفراش ...اذن كانت السيدة عائشه تنام ورجليها فى قبلة النبى ... فان اراد النبى السجود غمزها قتضم رجليها عن مكان سجودة وما ان يقف حتى تعيدهما الى موضعهما السابق مكان سجودة لن اتكم عن الاحترام للنبى من قبل محبوبتة السيدة الشابة العذاء الوحيدة بين نسائه التى لم تستطع صبرا حتى يتم النبى صلاتة بل استمرت فى وضع قدمها فى موضع سجودة
لايهمنى ما سبق لكن انظر معى الى نهاية الحديث القائله " والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح " اى ان الصلاة التى تقصدها السيدة عائشه كانت ليلا والا فما الحاجة الى المصباح اذن
1- الصلاة كانت ليلا
2 – البيت ليس به مصباح
اذن كان البيت فى ظلام دامس لا يرى فيها شئ فلا يرى شخص اطراف اصابعه ولا ترى السيدة عائشه وجه الرسول لكن بقدرة قادر كان يغمزها " فاذا سجد غمزنى " بعينيه فترفع رجليها عن موضع سجودة فكيف كانت تراه بعينيها فى الظلام الدامس الذى لا يوجد مصابيح ...
كنت ساقبل ان قالت انها كانت تسمع تكبيرة سجودة فتسمع صوته فترفع رجليها لكن ان يغمزها بهذا امر لم استطع ان اتقبله ... ولماذا غمز العين بالذات يا حميراء ؟!!!!!

هناك تعليقان (2):

Pure يقول...

مرحبا

موضوع جديد .. لم يسبق عرضه ومناقشته من قبل .. ويثير أسئلة كثيرة .. من ضمنها الأسئلة "الموجعة" التي أثرتها ..

موضوع يستحق النشر بين المسلمين

شكرًا لدعوتي ..

Unknown يقول...

يقصد بالغمز هو الوخز ...يعنى أنك تضرب بأيدك خفيف أو تنبيه من خلال لمسه الايد