16 يوليو 2011

شباب الثورة والزندانى ... الى اين دولة مدنية ام دينية ؟

الخبر العاجل وانا اكتب هذا المقال عبرقناة الجزيرة قيام شباب الثورة باعلان التشكيل عن المجلس الانتقالى وضم قائمة لعدد 17 عضو من المشهود لهم بالنزاهه لتحمل مسئولياتهم الوطنية والتاريخية فى اللحظه العصيبة من تاريخ شعبنا منهم على ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس لكن الملفت للنظر عدم ذكر لاى من ابناء الشيخ عبدالله حسين الاحمر او للرجل القوى على محسن الاحمر 




الرئيس السابق لليمن الجنوبي على ناصر محمد مقيم حاليا فى دمشق
اول رئيس لمجلس الوزراء فى اليمن الموحد حيدر ابوبكر العطاس

 ولنعد الى موضوعنا واليكم النقطتين 
النقطة الاولى : موقف الزندانى وعلماء الدين من شباب الثورة الداعين الى حكومة وحدة وطنية واقامة الدولة المدنية الحديثة حيث فسر ان الدولة التى تصدر القوانيين مرجعها كتاب الله وسنة رسوله والمفسرين لها هم العلماء
الرئيس اليمنى على عبدالله صالح يعالج حاليا فى السعودية


خلافا لمناقشة اللقاء المشترك مشروعا تطالب به ساحات الاعتصامات عن تشكيل مجلس انتقالي، فان الشيخ عبدالمجيد الزنداني يرى ان الحل هو في "انتخابات رئاسية"، يشرف على تنفيذها نائب رئيس الجمهورية يليها انتخابات برلمانيه.
وفي لقاء جمع عدد من اتباعه بث تسجيلا له ابنه "محمد" على صفحته في الفيس بوك، قال الشيخ عبدالمجيد: "هو حل مرضي لجميع الناس.. ومن سيخالفه يخالف الشعب كله، ففيه طريق أمان وسلام". لان "دولة المجلس الانتقالي لن تكون لها شرعية خارجية الا ان اعترفت بها المجتمع العربي والدولي".

رجل الدين القوى عبدالمجيد الزندانى
شعار الجماعات الدينية وخصوصا الاخوان المسلمين

الشيخ، الذي طالب اليمنيين بتشكيل تكتل قوي من العلماء والشباب والمشائخ والاحزاب، رفض ماتسمى بشرعية الثورة وقال: "ماهي شرعية الثورة.. الشرعية عندنا اثنتان:
الاولى:
شرعية وضع القوانين والاحكام والتشريعات هذه لله والمرجع فيها للعلماء والذي يخالف هذا يراجع دينه
الثانيه: حق الشعب في اختيار حكامه ونوابه". وقال "ليس حكم الشعب للشعب.. وانما حكم الشعب بحكم الله".
وقال "الذي يتوهم انه اصبح ملكا على الشعب اليمني واختصر ارادة الشعب عنده فهو مستبد جديد" مضيفا "عاد نحن نتاصيح نحن والمستبد القديم وعاد بايبدأ واحد جديد".
وتمسك الشيخ بدستور الجمهورية اليمنية، وقال: "الدستور اليمني من أحسن الدساتير. ومن أرقى الدساتير، والذي يريد ان يلغيه يريد الغاء الاسلام باسم المدنية، فالحل هو انتخابات وفقا للدستور، وعلى النائب تشكيل حكومة والدعوه للانتخابات ثم تعديل الدستور ولكن بشرط ان المواد الاسلامية في الدستور جامده وثابته ولايجوز ان تعدل وهي شرطنا على انتخاب الرئيس القادم لان الاسلام غير قابل للنقض ولا للتعديل




الحقوقية والناشطة ومن اوائل المتظاهرين توكل كرمان

أصدر عدد من المثقفين والناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين بياناً احتجاجياً ضد خطاب الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي قالوا انه يمثل "رعباً في الداخل اليمني والمحيط العربي والدولي"، وطالبوا حزب الإصلاح، الذي يمثل الزنداني أحد رموزه، بتحديد موقف واضح وجلي من دعوات ونشاط الزنداني وفريقه المهدد للثورة




وقال البيان أن الشباب فى بيانهم حول الزندانى "يؤكد الإصرار على رفض الشرعية الثورية، ويفرض وصايته على الثورة كمشرع باسم الله وناطق باسم الحقيقة الدينية". ورأى البيان تكفير الزنداني للمطالبين بدستور جديد وتشديده النكير على الشرعية الثورية التي استبدلها بشرعية "أهل الحل والعقد" بأنه "سلاح الأنظمة الدكتاتورية البائدة في البلاد العربية والإسلامية كلها عبر التاريخ".




ليست هناك تعليقات: