17 أكتوبر 2011

حيرة انسان....عيسى والنصارى  فى ايات القران

انظر معى رعاك الله الى ايات القران الكريم بخصوص النبى عيسى وقومة من يهودونصارى وهى ايات قليلة سيتم استعراضها للاشارة والتذكير لكن اذا قمنا باحصائها سنحتاج الى مجلدات تماما كمجلدات البخارى ومسلم او مجلدات ابن حجر او مجلدات الفتاوى فى الحيض والنفاس لبن عثيمين وغيرهم. هى ايات قرانية من الكتاب الكريم لم استطع المرور عليها كما اقرائها كل عام اثناء قراتى للقران فى رمضان لهذا العام 2011 فاحببت المشاركة معكم فيما وجدتة من ايات لم استطع هضمها بعقلى فطرحتها عليكم للنقاش.




·        يقول الله فى كتابة الكريم  "ومصدقا لما بين يدى من التوراةَ "
من المتحدث فى الاياة السابقة ... ستجد انه عيسى لقومه من يهود بانه مصدقا لما فى كتاب اليهود – التوراة – التى انزلت على موسى نبى اليهود وكما يقول الباحثون فى التاريخ ان هناك فترة زمنية بين موسى وعيسى ليست بالقليلة قد تصل الى حوالى الفين عام ...
لاحظ عزيزى المسلم عزيزتى المسلمة ان عيسى بقولة السابق بتصديق ما جاء فى التوراة المعروفة فى زمنه بما يعنى ان التوراة المتداولة فى زمن عيسى مصدقا عليها من قبل الله بما يعنى انها غير محرفة اذن السؤال
متى تم التحريف فى التوراة كما ندعى كمسلمين ؟
 اذا كان الله تكفل بعدم التحريف بين موسى وعيسى وهى فترة طويلة فهل يمكن ان نقبل ان التحريف فى التوراة قد تم فى فترة الممتدة بين عيسى ومحمد ... سؤال يفرض نفسه على عقلى بقوة ولا يمكن ان اقبله ؟


·        يقول الله " إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ "
لاحظ معى كلمة " اذ قالت الملائكة يا مريم" لدينا قائل وهم الملائكة ولدينا مقول له وهى مريم السؤال كيف استطاعت الملائكة ان تكلم مريم والملائكة لا تظهر الا للانبياء ؟ ثم لاحظ ان المتكلم جمع وهم الملائكة فهل كانوا اكثر من واحد ولماذا هم اكثر من واحد هل كانت الحجج التى قدموا بها كبشارة كثيرة لماذا لم يكن ملك واحد ويكفى ؟ ثم كما نعلم ان ملاك واحد فقط تصور لها بشريا سويا فى اية اخرى وهنا يقول لنا ملائكة ؟؟ ماهذه الحيرة هل من ادى المهمة من اجل الانجاب ملاك واحد ام عدة ملائكة ؟؟؟



·        يقول الله تعالى فى محكم كتابة "وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنْ الصَّالِحِينَ"
كما قالوا لنا بان معجزة التكلم فى المهد هى معجزة باهرة وانا معهم فى ذلك لكن لم استطع المرور كما تعودت فشدتنى كلمة " كهلا " وجذبتنى اليها كما يجذب المغناطيس قطع الحديد ...
سياق الاية يدل على ان السيد المسيح سيكلم الناس وهو قطعة لحم فى مهدة ويستمر بكلامة مع قومة حتى يصبح كهلا ومعروف ان الكهل هو الشخص الذى وصل الى ارذل العمر ... وهنا حيرتى يا اخوتى هل استمر بقاء السيد المسيح الى ان اصبح كهلا يكلم الناس بينما الانجيل تقول انهم صلبوة والقران يقول لنا انهم لم يصلبوة بل رفعه الله اليه اى انه فى الحالتين اختفى وهو فى عز شبابة بالصلب او بالفرع فكيف بالله عليكم يتحدث كهلا ؟؟؟؟

·        يقول تعالى عن المسيح " وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ"
لاحظ كلمة يعلمه من الذى يعلم ومن الذى يتعلم ؟ ماهو الكتاب المذكور فى الاية ؟ حتما هو مختلف عن التوراة المحوى اليه بها لانها مذكورة اى ان الكتاب مختلف عن الانجيل ؟ فاين هو ذلك الكتاب ؟ لماذا اختفى بينما الانجيل موجود ؟



·        يقول الله " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
ركز معى رعاك الله فى الاية السابقة ففيها منجم لا ينضب من الحيرات
-         يقول " متوفيك " اى ان السيد المسيح سيموت لان متوفى معناه انسان انتهى عمرة وانتقل الى رحمة الله – غادر الدنيا – بينما ايات اخرى تقول ان السيد المسيح رفع الى الله فى السماء وتم قتل الشبيه به فهل توفى السيد المسيح كما هو فى الاية ام رفع الى الله بدون قتل ؟؟
-         يقول "رافعك " هل تم الرفع بعد الوفاة كما هو منطوق الاية ام تم الرفع قبل الوفاة كما هو معروف فى ايات اخرى
-         ومطهرك من الذين كفروا لم اجد لها تفسير ما الذى يعنية بقوله هذا ؟ اليس افضل من كلمة مطهرك ان يتم استخدام مخلصك فتكون ومخلصك من الذين كفروا اجدى فى التعبير ؟
-          لاحظ رعاك الله " وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ما المقصود بالذين كفروا هنا هل هم المعاصرون للسيد المسيح الذين لم يؤمنوا به ام انها تمتد لتشملنا باعتبارنا غير متبعين للسيد المسيح بل نتبع محمد ؟ وخصوصا ان الاية واضحة تماما لانها قالت الى يوم القيامة اى انها تشملنا ...ثم اذا كان وعد الله بان يجعل اتباع المسيح فوق الجميع الى يوم القيامة فما الفائدة من اتباع محمد اذن وما الحكمة من ارساله الينا اذا كان الله يتعهد بان يجعل ابتاع المسيح هم الاعلون ؟؟؟



هذه قرأه سريعة لبعض ايات القران الكريم بخصوص نبي الله عيسى واليهود والنصارى والتى قراتها بقليل من التمعن فى رمضان لهذا العام 2011 والتى لم استطع ان امر عليها مرور الكرام واحببت ان اشارككم بها فقد يكون لديكم اكثر منى ملاحظة وعمق فى تناقضات لا يقبلها عقلى وفهمى التى لا يقدر بعقولكم وافهامكم الجبارة والتى قد تضيفون اليها اشياء اكثر واكثر ...
 اخوانى اخواتى المؤمنين ارجوا استخدام عقولكم عند القراة للقران واياتة قبل ان تهزون رؤسسكم طربا للايات وتناسقها لاغيين ما داخل رؤؤسكم من عقل تدبروا فى ايات الكتاب الحكيم حتما ستشدكم ايات فيما
رمضانكم مبارك وكل عام وانتم بعقول سليمه تدبروا اعزائى فى قرائتكم للقران ستجدون الاف الايات فى شأن عيسى  فيها ما يثير اكثر من علامة استفهام ويزيد الحيرة اكثر مما يزيلها.



ليست هناك تعليقات: